الفصل: 44

العنوان :أفون ضد إليوت

من منظور إليوت:

"بينما يحاول إليوت الوقوف ظهرة إبتسامة كبيرة في وجه أفون"

-لك تقديري لقد نجوت من تلك الضربة رغم كوني أردت قتلك بضربة واحدة من دراعي(يتحدث أفون بنما السحب القاتمة تغطي المكان لتجعل الجزيرة أكثر قتامة)

ينهض إليوت من مكانه محاولا إستقامة ظهره ليظهر لأفون عينين قاتمتين تطلق كم هائل من نية القتل

[ وضعية السفاح ]

"تقلصت أعين إليوت و كأنها تغوص في ظلام دامس'

-لديك عينين فريدتين أنت لست بطفل عادي ربما سيكون هذا ممتعا

- أنت أفون صحيح(يرفع إليوت يده قليلا)

-أنت،كيف علمت ذلك (تقلصت أعينه للحضة)

-بسراحة لدي ماضي سيء مع العناكب و أنا أبغضهم، ليس لدي مشكلة إدى قتلت حشرات من نوعكم(ظهر نرد الظلام و هو يدور على نفسه ببطأ و كأنه بتباها بنفسه أمام خصمه

-كيف ؟!(دخل أفون في تفكير عميق و بدأ يتسائل إدا كان هذا الطفل يعلم المجموعة التي هو فيها رغم أنها فقط في طور الإنشاء أم كانت صدفة)

أتعرف من نحن كوزو(أفون)

-أسف ليس لدي دواء للحمقى بطيئي التفكير

أرني إذا كانت قوتك مخيفة كوجهك(إبتسم إليوت مع عينيه المخيفتين)

-أيها الوغد ، أتعلم ما أحبه هو سحق رؤوس الصغير للأشخاص من نوعك الذي يظنون أنهم أقوى مني بيدي هاتين، ثم أتلدد بسماع صراخهم و توسلهم في الأخير(تظهر علامات الغضب في وجه أفون وهو يقبض يده )

"أظهر أفون النين خاصته العظيمة التي دمرة الأرض أسفله والتي دفعته قليلا للخلف وهو يصرخ بقوة ، الصوت العالي من أوفن جعلت أدن إليوت تعيد صداها كما أن بعض الطيور هربت خائفة"

-فتح إليوت عينه أمام هاته القوة العظيمة ثم رمى إليوت ثلاث سكاكين ميتعمل عليهم "الشو" و تراجع للخلف

رغم أن تلك السكاكين وصلوا لجسد أفون إلى أنها لم تقم بأي دور فكانت نية إليوت تضيع ولو القليل من الوقت كي يختار نرده السلاح المناسب في هذا القتال

نظرا لكون الدرع تدمر فلن أستطيع إستدعاؤه فليس لي أي طريقة للدفاع يجب أن أكون حدرا

بدأ النرد بدوران و ستقر على رقم VI

[ نسر القمر VI ]

توقعت أن يمنحني النرد هذا السلاح فهو أفضل سلاح في هاته الضروف لكوني أقاتل معزز الذي لديه 100% من فئة التعزيز بينما لدي سوى 40% من نفس الفئة

قام إليوت بتجسيد الدخائر بالنقوش المطلوبة في المسدس وهو يتراجع للخلف

ثم أطلق طلقتين من مسدسه بيده اليسرى

وضع أفون يده أمام وجه على شكل إكس ليحمي وجهه لتدخل رصاصة لدراع أفون أما الثانية ترددت من جسمه

تلك الطلقات ليست خطيرة بالنسبة لمعزز مثلي لكن بعضها قد يتمكن من إختراق جسدي(أفون)

رغم أنها لا تخترق جسدي سوى بملمترات بسيطة إلى أنها قد نجعلني أفقد دمائي ما إذا حصلت على وابل من الرصاصات

زائد ما خطب هذا النرد الذي يطلق هالة مشؤومة ؟ ، ربما قام بقيد قوي عليه قد يكلفه حياته ربما

"إبتسم أفون قليلا"

يا لي من أحمق فأنا من سيقتله أولا

-لا تهرب وقاتلني

"إندفع أفون في إتجاه إليوت"

ليجد المكان فارغ

"ثم بدأ بالتفكير بهدوء"

إين هو بحق الجحيم، أنا أشعر بهالته، من إستطاعو إخفاء وجودهم أماني قليلون لدرجة أني أستطيع أن أعدهم بأصابعي

ما خلفية هذا الشخص يا ترى

أتت على أفون طلقتين من الجهة الشرقية

لكن أوفن لم يتحلك كونها كانت طلقات لن تأثر عليه بشكل كبير و ركز على إجاد إليوت

يبدو أنه يدور علي بتجاه عكس عقارب الساعة

هذا الوعد ،أكره أنواعه من المقاتلين

-لماذا تهرب تعالى لهنا وقاتلني أيها الوغد خططك لن تنفع إنك تهدر وقتك

"حاول أفون إغاضت خصمه لكنه لم يحصل على رد"

-إذا تريد أن يكون القتال بهذا الشكل صحيح، إذا سأدمر فقط مجبأك اللعين

[ بيج بانج إنباكتووووووووو]

جمع أفون النين في يده و أطلقها بقوة أمامه لتنبعث موجة هائلة و قوية من النين الأحمر كالمدفع التي دمرة كل شيء أمامها و تترك الخراب في تلك الجهة

كان إليوت يعلم أن خصمه لديه هاته القدرات لكن رؤيتها أمامه جعلته يندهش فلو كان في تلك المنطقة لما تمكن من النجات

-هذا سيحد من تحركاته فعلى الأقل لن تكون له مكان ليختبء في الجهة الشرقية(أفون)

"توجه أفون لحمل صخرة بحجم دراعه ثم ضغط عليها حتى تحطمة لقطع صغيرة"

-لدي طريقة لصنع رصاصة قوتها أقوى من الرصاصت العادي التي كنت أطلقها لا بل أقوى منه بثلاث مرات و أسميها بالرصاصة الثقيلة(إليوت)

وأنا الأن في طور صناعتها

لدي الأن ثمان أماكن لوضع الدخيرة و بينما أنا أصنع هذا الرصاصة الثقيلة في أحدها

لدا فلدي الأن سبع رصاصات

ما ظمت أصنع رصاصة فذلك يعني أني لا أستطيع صنع رصاصة أخرى ، أي يجب علي النجات بسبع رصاصات حتى تكتمل صنع الرصاصة الثقيلة

"بينما كان إليوت يخطط لكيفية هزيمة خصمه رمى أفون تلك الصخور كالرشاش

فوووش.......فوووش

لتصنع العديد من التقوب في الأشجار

اللعنة(إليوت)

إضطر إليوت لتغيير مكانه لتجنب تلك الصخور كاشفا عن مكانه

هل حطم خصرة كبيرة بيده لتصبح حصة ثم طبق غليها "الشو" و أطلقها بقوته العضلية ؟!؟!

كسوو، أظن أني سأكره المعززي من اليوم

-أنظر لنفسك تهرب كالأرنب ، ماذا عن أن أرسل لك الدفعة الثانية(أفون)

-أهنالك المزيد

"عندما شاهد إليوت محيط أفون وجد حوله العديد من الصخور مما جعله متيقن أن قتاله لم يكون سهلا حتى لو إعتمد على بعد المسافة"

قفز إليوت القفز إلى الجدع الأخر لتجنب مكانه لكن أفون لم يكن لطيفا كفاية ليسمح له بذلك

رمى أفون القديفة الثانية لتتجه مباشرتا إلى إليوت وهو مازال في السماء

عكست أعين إليوت منظر إقتراب تلك الصخور إليه ببطأ شديد

"في نفس اللحظة رفع أفون صخرة أخرى ثم قال"

-هم ،طفل انت ميت(يبتسم أفون بسرور)

لكن فجأة قفز إليوت على شكل W معكوسة في السماء متحديا الجادبية و متجنبا كل الصخور

تركت كل خطوة موجة من الهواء مصدرة صوت كطلقة رصاص بكاتم صوت

[ ديبو ]

ثم وجه مسدسه في وجه أفون المتفاجئ و أطلق رصاصة قوية معززة بالأختام

تطايرة الرصاصة مخترقة الهواء و الأمطار الشديدة ثم تصادمة في وجه أفون

بقوة الصدمة الرصاصة تراجع أفون مندفعا للخلف مع تراجع رأسه لدرجة كونه أصبح عيناه متقابلة مع السماء الرعدية

لكن إندهش إليوت بكونه مازال يحرك رأسه ليرى أن الصاصة التي أطلقها قد أمسكها بأسنانه

هذا مستحيل(إليوت)

-ما كان هذا أهو إنتقال أني؛ لا إنه من الواضح أنه يطير أستطيع إلتقاط تلاعب النين في جسمه ، بحقالجحيم من أين أتى هذا الطفل و ما هاته التقنية(أفون)

"يشهاد أفون خصمه يطير في السماء و هو يضغط بقدميه في الهواء بالتناوب"

قدرة كهاته ستمنحه الأفضلية في القتالات وهو يستطيع الهروب من هذا القتال في أي وقت هذا مزعج

إبتلع أفون الرصاصة ثم جمع الكثير من الهواء في صدره مصدر صوت مزعج

فووووووووووش

-أسيصرخ؟!

-ثم أطلق من فمه رصاصة إليوت معززة بالنين خاصته الحمراء

لقد عجز إليوت على القيام بأي شيء فهو لم يتوقع حتى شيء كهذا

عندما أصبحت الرصاصة قبالة إليوت تفتت كالدخان الأسود

-من حسن حظي أني أستطيع إلغاءها ، لو لم أقم بهذا لأصبحت كجبنة مثقوبة

رغم كوني قد قاتلت شخص له دفاع مخيف في برج المخادع إلى أن أفون في مستوى مختلف

في القصة الأصلية كان أفون معزز من الدرجة الأولى بدون منازع

يستطيع إقاف الرصاص بأسنانه ولا تأثر فيه الصواريخ كما يستطيع تدمير الدبابات

رغم أني بمقدوري الهروب إلى إنه سيكون صعبا ولن يتركني أفون أن أقوم بهذا لكن لا شك بأن هذا القتال قد يفيدني كي أصبح أقوى

و أيضا قطعت وعدا على نفسي بصحق كل من كانت له نية سوء إتجاهي

"رفع إليوت مسدسه بحزم"

فجأة سمع كلا الطرفين إنفجار مظوي لدرجة أن عواء الرياح وضغطها وصل إلينا من ذلك المكان البعيد

هاته هالة دازاي بلا أدنى شك(إليوت)

إنه نوبوناجا(أفون)

هل إلتقى بشخص جدير ليحرر قدراته أم ماذا

"ثم قال كليهما في نفس الوقت"

لا مشكلة أنا أعرف جيدا كيف هي قوته لدى سيكون بخير

صلي وسلم على سيدنا محمد

____________________________

2022/08/25 · 512 مشاهدة · 1213 كلمة
Mohamed MG
نادي الروايات - 2024